أيها
السلطان
يا أيها السلطانُ حسبُكَ أنني ..........أسرعتُ لما قيل أنت طلبتني...
وأتيتُ لكن ما رأيتُ بداركم ............. من جاءَ يشكوني فكيف دعوتني... فابعث
إليهِ الآن يأتي مسرعاً........... إن لم أراهُ الآن ما أنصفتني... ولتستمع مني
فقلبي يشتعل ...... أرجوكَ قبل سماعي لاتحتجني.... وإن اكتفيت او احتكمت لزعمه
....... فلقد ظلمتَ الحب ثم أهنتني...قل للذي مني تشاكى قائلاً.......... إن الهوى
قد ذلهُ وأعزني.... هيهات أن يعتزَ يوماً بالهوى ........... من
بالهوى يرضى وكيفَ سيهتني..... إن الهوى بالذلِ دوماً يكتسي .......من يرتدي ثوبَ
الهوى فسينحني....فانظر الى جسدي ووجهي ذابلا .... إن لم
ترى ذلاً عليه لعنتني.....إن كان لايهنئ بنومٍ جسمه ..... أينام جسمي يا إمامُ
خذلتني.....قلي بربكَ هل ينامُ متيمٌ........ إن كنتَ تعرفُ من ينام أجبتني
....أما الخيانةُ للعهودِ فليتهُ ........... لم ينطق اللفظ الذي قد هدني..... أنا
ما ظلمتُ ولا هجرتُ وصالهُ.....بل كلما قلتُ الوصالَ يردني... وأتى الذي مني اشتكى
فحضنتهُ .....وبكيتُ منهُ وقلتُ كم أبكيتني....لم ينثني غصنُ المحبةَ إنما .....
أنت الذي فيما ادعيتَ ذبحتني.... تبت يدي إن كنتُ أبخلُ وصلكم........... أحترتُ
فيما تدعي حيرتني.... انت الذي أخفيت في القلبِ الهوى....... وكتمتَ حُبُك لي وما
صارحتني ..... أنا لو علِمتُ بإنَّ حُبُكَ في يدي .......... سأضلُ أقبضها ولو
أحرقتني....واصلتكم حتى أتى اليوم الذي ....... غبتم وضل الحبُ في قلبي غني...فلإن
دعوت عليا في جنحِ الدجى .....فاللهُ حسبي منك إن هددتني... لاتحسبنَّ
اللهَ يقبلُ دعوة ً...... ممن دعاء ظُلماَ وأنت قهرتني..... ولإن قعدتَ على
الطريقِ لتشتكي .....فلأصبرنَّ
عليك إن آذيتني ...... •فبكى الحبيبُ وقامَ نحوي مُسرِعاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق